فصل: من الآية 31: 56 من سورة الروم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


آ‏:‏31 ‏{‏مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ‏}

‏"‏منيبين‏"‏ حال من فاعل الزموا، الجار ‏"‏إليه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏منيبين‏"‏، وجملة ‏"‏واتقوه‏"‏ معطوفة على جملة الزموا المقدرة‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ‏}

الجار ‏"‏من الذين‏"‏ بدل من ‏"‏المشركين‏"‏ متعلق بما تعلق به، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏فرحون‏"‏، ‏"‏لديهم‏"‏ ظرف متعلق بالصلة، وجملة ‏"‏كل حزب فرحون‏"‏ مستأنفة

408

‏:‏33 ‏{‏وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ‏}

جملة الشرط مستأنفة، وجملة ‏"‏مسّ‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏منيبين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏دعوا‏"‏ ، الجار ‏"‏إليه‏"‏ متعلق بالحال، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة ‏"‏إذا فريق‏.‏‏.‏‏.‏ ‏"‏ جواب الشرط، و‏"‏إذا‏"‏ فجائية، و ‏"‏فريق‏"‏ مبتدأ، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏فريق‏"‏، وجملة ‏"‏يشركون‏"‏ خبر، الجار ‏"‏بربهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ‏}

المصدر المؤول ‏"‏ليكفروا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏، واللام للعاقبة، وجملة ‏"‏فتمتعوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فسوف تعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تمتعوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏أَمْ أَنـزلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ‏}

جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهو يتكلم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏، والجار ‏"‏به‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يشركون‏"‏‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط‏:‏ ‏"‏وإذا مس‏"‏ في الآية ‏(‏33‏)‏، ‏"‏رحمة‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏وإن تصبهم‏"‏ معطوفة على جملة الشرط ‏"‏وإذا أذقنا‏"‏، والجار ‏"‏بما‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تصبهم‏"‏، وجملة ‏"‏إذا هم يقنطون‏"‏ جواب الشرط، و ‏"‏إذا‏"‏ فجائية‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ‏}‏

جملة ‏"‏أولم يروا‏"‏ مستأنفة، والمصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏يروا‏"‏، وجملة ‏"‏إن في ذلك لآيات‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ نعت لـ‏"‏قوم‏"‏‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏}

جملة ‏"‏فآت‏"‏ مستأنفة، ‏"‏حقه‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خير‏"‏، ‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل، وجملة ‏"‏وأولئك هم المفلحون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك خير‏"‏‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ‏}

جملة ‏"‏وما آتيتم‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به، والجار متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ‏"‏آتيتهم‏"‏، وجملة ‏"‏فلا يربو‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ فهو لا يربو، والجملة الاسمية ‏"‏فهو لا يربو‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏تريدون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏آتيتم‏"‏ ، وجملة ‏"‏وما آتيتم من زكاة‏"‏ كنظيرتها‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏}

الجار ‏"‏من شركائكم‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏مَنْ‏"‏، الجار ‏"‏من ذلكم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏شيء‏"‏، و‏"‏شيء‏"‏ مفعول به، و ‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏عمَّا‏"‏ متعلق بـ ‏"‏تعالى‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏بما‏"‏ مصدرية، والمصدر ‏(‏بكسب‏)‏ متعلق بـ ‏"‏ظهر‏"‏، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏ليذيقهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ظهر‏"‏ ، وجملة ‏"‏لعلهم يرجعون‏"‏ مستأنفة

409

‏:‏42 ‏{‏فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ‏}

جملة ‏"‏كيف كان‏"‏ مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و ‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام خبر مقدم لـ ‏"‏كان‏"‏، وجملة ‏"‏كان أكثرهم مشركين‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ‏}

جملة ‏"‏فأقم‏"‏ مستأنفة، والمصدر ‏"‏أن يأتي‏"‏ مضاف إليه، والجار ‏"‏من الله‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يأتي‏"‏، ولا يتعلق بـ ‏"‏مردّ‏"‏؛ لأنه كان ينبغي أن ينوَّن، فيصير شبيها بالمضاف، وجملة ‏"‏لا مردَّ له‏"‏ نعت لـ‏"‏يوم‏"‏، وجملة ‏"‏يصَّدَّعون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ‏}

‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏كفر‏"‏ خبره، وقوله ‏"‏فلأنفسهم‏"‏‏:‏ الفاء رابطة، والجار متعلق بالمضارع ‏"‏يمهدون‏"‏، وجملة ‏"‏يمهدون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ هم، وجملة ‏"‏فهم يمهدون‏"‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ‏}

المصدر المجرور ‏"‏ليجزي‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يمهدون‏"‏ ، وجملة ‏"‏إنه لا يحب‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏}

المصدر ‏"‏أن يرسل‏"‏ مبتدأ ، وجملة ‏"‏ومن آياته‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، ‏"‏مبشرات‏"‏ حال من ‏"‏الرياح‏"‏ ، والمصدر المؤول المجرور ‏"‏وليذيقكم‏"‏ متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ وأرسلها ليذيقكم، وجملة ‏"‏ولعلكم تشكرون‏"‏ معطوفة على المفرد المصدر المؤول المجرور أي‏:‏ لابتغائكم ولعلكم تشكرون‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ‏}

جملة ‏"‏ولقد أرسلنا من قبلك‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وكان حقا‏"‏ مستأنفة‏.‏ ‏"‏حقًا‏"‏ خبر كان‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ‏}

قوله ‏"‏كيف يشاء‏"‏‏:‏ اسم شرط غير جازم حال، والجملة مستأنفة وجوابه محذوف أي‏:‏ كيف يشاء يبسطه، الجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال مِنْ ‏"‏مَنْ‏"‏ ، وجملة ‏"‏يخرج‏"‏ حال من ‏"‏الودق‏"‏ ، وجملة الشرط معطوفة على جملة ‏"‏ترى‏"‏، وجملة ‏"‏إذا هم يستبشرون‏"‏ جواب الشرط ، و ‏"‏إذا‏"‏ فجائية‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنـزلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ‏}

الواو حالية، والجملة حالية من الواو في ‏"‏يستبشرون‏"‏، ‏"‏إن‏"‏ مخففة مهملة، واللام في الخبر الفارقة بين المخففة والنافية، الجار ‏"‏من قبل‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏كيف يحيي‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏آثار‏"‏، وجملة ‏"‏إن ذلك لمحيي الموتى‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وهو على كل شيء قدير‏"‏ معطوفة على المستأنفة

410

51 ‏{‏وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ‏}

الواو مستأنفة، واللام موطئة للقسم، ‏"‏مصفرا‏"‏ حال من الهاء العائدة على النبات لدلالة السياق عليه، وجملة ‏"‏لظلوا‏"‏ جواب القسم، الجار ‏"‏من بعده‏"‏ متعلق بالفعل المضارع ‏"‏يكفرون‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ‏}

جملة ‏"‏فإنك لا تسمع‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏الدعاء‏"‏ مفعول ثان للفعل الثاني، ومفعول الأول ضمير والمسألة من التنازع، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر أي‏:‏ إذا ولَّوا لا تسمعهم، و ‏"‏مدبرين‏"‏ حال من الواو، وجملة الشرط مستأنفة‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ‏}

جملة النفي معطوفة على جملة ‏"‏إنك لا تسمع‏"‏‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، والباء زائدة في الخبر، والجار ‏"‏عن ضلالتهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏هادي‏"‏ متضمنا معنى صارف‏.‏ وجملة ‏"‏إن تسمع‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فهم مسلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يؤمن‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ‏}

الجار ‏"‏من بعد‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل‏"‏، وجملة ‏"‏يخلق‏"‏ خبر ثان للمبتدأ ‏"‏الله‏"‏، جملة ‏"‏وهو العليم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يخلق‏"‏‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏يوم‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يقسم‏"‏، وجملة ‏"‏يقسم المجرمون‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ما لبثوا‏"‏ جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏غير‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏لبث‏"‏، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي‏:‏ كانوا يؤفكون إفكا مثل ذلك الإفك‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‏}

‏"‏العلم‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏لقد لبثتم‏"‏ جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول، وجملة ‏"‏فهذا يوم البعث‏"‏ معطوفة على مقول القول، وكذا جملة ‏"‏ولكنكم كنتم لا تعلمون‏"‏‏.‏